المنتدى الزراعي للمهندس علال محمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المتابعة الصحية لنبات البطاطس تحت الرش المحوري حالة واد سوف

اذهب الى الأسفل

المتابعة الصحية لنبات البطاطس تحت الرش المحوري حالة واد سوف Empty المتابعة الصحية لنبات البطاطس تحت الرش المحوري حالة واد سوف

مُساهمة من طرف ZERIG Hocine الجمعة أكتوبر 26, 2007 11:53 pm

1- تطور الحماية الصحية للبطاطس:
إن وسائل الحماية الصحية أصبحت في تطور كبير وهذا أساسا راجع إلى الكيمياء التي أشبعت الزراعة بعدد هائل من المواد المركبة و المحاليل و المواد النشطة التي تساهم في تطوير هذه الأخيرة مما يؤسف له أن هذا التطور الهائل غير كافي تماما لحل كل المشاكل الصحية و بالعكس ففي بعض الأحيان تحدث هذه المواد العكس النقيض على مستوى النبات كثل:
- الحساسية المفرطة النبتات إذا كانت الزراعة مكثفة نوعا ما وتكون هذه الحساسية شديدة للسماد الازوتي المرتفع.
- تأقلم بعض الخصوم مع النبات نظرا للائمته لاستقبال المواد النشطة المخصصة للمكافحة ة وهذا لا يحل أبدا إلا باستبدال مواد نشطة أخرى اكر فعالية.
ومن جهة أخرى فان المواد المستعملة في وقاية النبات سامة بدرجات معينة:
- بالنسبة للإنسان : فان مقاومات الطفيليات
- بالنسبة للبيئة : بحيث الاستعمال الواسع لمقاومات الطفيليات يؤدي إلى هدم و تلف عدة أنواع نباتية وأخرى حيوانية خاصة المفترسة إضافة إلى تلوث الماء و الهوا.
وأخيرا يبقى تأهيل المزارع هو الأهم في طريقة استخدامه لهذه المواد بمعدلات معينة وفي شروط معينة مناسبة . (philippe prévost 1999)
أ- المكافحة ضد الأعشاب الضارة:
المبيدات الأولى بدأ السماح في بيعها ابتداءا من سنة 1966 وهي ذات تركيب كيميائي (linuron, monolinuron et du métobromuron), ذات قاعدة البولة. ومن بعد ذلك ظهرت (terbutryne, nétribuzine)في سنة 1971, وأظهرت الأبحاث أن هناك ضرورة ملحة للمبيدات واستعمالها خاصة بعد الحرث الأول أو قلب الأرض السطحي بعد بروز النبات ومنذ سنة 1975 أصبحت الأرضية المعالجة بالمبيدات لنزع الأعشاب الضارة تصل 70% من المساحة الإجمالية لزراعة البطاطس.
ب- المكافحة ضد المتلفات:
بالنسبة لخنفساء البطاطس doryphores, المعالجة بالمبيدات الحشرية بالمبيدات (arséniates, roténone et lindane) بدأت تدريجيا تعوض بمواد نشطة جديدة مثل: arzinphos-méthyl (1961), le méthidation (1965), le carbaryl (1966), le mercaptodiméthur (1968), l'endosulfan (1978), , ثم pyréthrioïdes, dettaméthrine, cyperméthrin, cyfluthrine, و الحماية تكون مكثفة بكل هذه المتفاعلات حتى القضاء النهائي على الخنفساء.
بالنسبة لحشرات البعل(Hanneton) وقوارض الطوبة (taupin) فان تطهير التربة توسعت في الخمسينيات وذلك باستعمال sulfate de carbone وأخيرا تم استعمال (chlordane, parathion, aldrine, dieldrine).
بالنسبة للدود و الحفارات فالإمكانية الوحيدة هو عدم زرع البطاطس في التربة اثنا 06 سنوات في الحقول المصابة ومن ثم نستعمل المبيدات الدودية (nématicids):
chlorpyriphos-éthyl, le diazinone-phoxime, le trichloronate et le carbosulfan..
جـ- المكافحة ضد الأمراض:
ضد الفيروس فالأبحاث المنجزة منذ 1948 تمت بالخصوص حول تطبيق سلسلة من تقنيات العزل و التشخيص و استعمال نباتات حساسة وسهلة الاستقبال لاستقطاب الفيروسات ومن ثم زراعة المريستام مكنت من تهجين نوعيات جديدة مقاومة.
ضد مرض العفونة الفطري(Mildiou)"نزع السلفات" بالغلي المائي بدا تعويضه بمعالجة بمواد عضوية تركيبية ذات فعالية فظهر (zinébe, cuprébe, phaltane, manébe, captafol, métirame de zinc, propénébe, daconil).
ومؤخرا هناك مبيدات فطرية أخرى ذات فعالية في التوغل مثل:cymaxanil, ومنها منهجية مثل: métalaxl, oxadixyl,ofurace ولكن لابد من خفضها جدا نظرا لسمومتها بالنسبة للإنسان.
ضد أمراض الاحتفاظ (fusarios et gangrén) انطلاقا من 1965 بدأت الأبحاث بعد كارثة فساد الدرنات فأخذت تقنية وضعها في حرارة معينة هدفها تأخير الجروح ولكن عوضت ببعض المركبات مثل: bénomyl, thiabenzole.
رغم هذا بالنسبة للبطاطس تبقى لدينا المشاكل الثلاثة التالية:
- حماية البيئة.
- تطور الأمراض البكتيرية.
- ظهور فطريات وبكتيريا مقاومة لعدة مركبات.

2- أنواع و طرق المكافحة
1-2- أنواع المكافحة
هناك نو عين من أنواع المكافحة هما:
- المكافحة الوقائية: وهو البحث مبدئيا لحماية النبتة ضد الهجوم من اعد النبات.
- المكافحة المباشرة: وهو البحث لكسر فعالية العنصر الممرض الرئيسي
ولتطبيق هذين النوعين من المكافحة لبد من تطبيق احد الطرق المتبعة في المكافحة (المكافحة الزراعية, المكافحة الفيزيائية, المكافحة الكيمائية, المكافحة البيولوجية)
-2-2- طرق المكافحة:
هناك عدة طرق نستعملها في المكافحة لوقاية النبات منها:
أ- المكافحة الزراعية:وغالبا ما يكون مبدئيا (قبل ظهور العنصر الممرض)وتخص:
- تطبيق دورة زراعية جيدة.
- خدمة جيدة للتربة و بالتالي القضاء على الخصوم و الطفيليات تحت التربة.
- زراعة نباتات متأقلمة مع الوسط الزراعي .
- استعمال أنواع نباتية مقاومة وتتركز أساسا على المقاومة الوراثية وهذا يخلق وجود نوعيات زراعية جيدة.
- احترام نظام الزرع و الكافة الزراعية المناسبة بين الشتلات وبين الأسطر.
- هدم وتلف الأعشاب الضارة قبل الزرع و تطبيق برنامج تسميد كتوازن.
ب- المكافحة الفيزيائية: أهم الوسائل هي:
- المعالجة بالحرارة , قتل الطفيليات و البكتريا بالتربة, و المعالجة بومضات وصدمات حرارية بالنسبة للبذور وهدفها إنقاص فعالية الفيرسة عند الفيروس.
- استعمال الفخ, فخ ضوئي لبعض الحشرات , فخ غذائي لبعض التوالف أو الفراشات, فخ جنسي باستعمال الفور مون (phéromones ) لاستقطاب الذكور إلى الإناث و القضاء على تكاثرهم. (philippe prévost 1999)
- استخدام الشبكات و الخيوط ضد الطيور خاصة في زراعة العنب.
جـ- المكافحة الكيميائية: وهي الطريقة الأكثر فعالية وتتم باستعمال المبيدات و يمكن تلخيصها حسب الاعدا فيما يلي:
- مبيدات فطرية fobgicides
- مبيدات حشرية insectcides
- مبيدات عنكبوتيه acaricides
- مبيدات الدود nématicides
- مبيدات القوارض rodenticides
- مبيدات الرخويات molluscicides
- مبيدات الغربان وبعض الطيور الكاسرة corvicides
- مبيدات عشبية herbicide
من اجل نجاح المكافحة الكيميائية ضد الخصوم لابد من إتباع الطرق التالية:
* تشخيص الخصم الرئيسي (الممرض الأساسي).
التشخيص يتحقق بواسطة ملاحظات تدريجية وذلك بمعرفة الأعراض الممرضة على مستوى النبات لكل عدو أو خصم
*- اختيار المادة النشطة للاستعمال
اختيار المادة للمعالجة يأخذ في الحسبان:
- النبتة المسخرة للمعالجة
- ظروف الوسط الزراعي
- تكلفة شراء المبيدات
*- تحقيق المعالجة في ظروف جيدة: وهذا يفترض ما يلي:
- المعالجة تتم في حالة وجود الخصم في أقصى مراحله للتهجم و التوغل
- اخذ بعين الاعتبار ظروف الوسط وذلك بمعالجة التربة أولا , نسبة الرطوبة, المعالجة الهوائية , الحرارة المرتفعة المحدثة لحرق الأوراق, الرياح المعيقة للانتشار التوزيع الجيد
- استعمال المبيد بمعدلات تراكيز ملائمة.

د- المكافحة البيولوجية : تتلخص في استعمال كالعضيات الحية أو المواد المستخدمة منها وذلك بهدف إعاقة وإنقاص الخسائر المسببة عن طرق عضيات حية غير ضارة . وتعتمد على هدم وإتلاف خصوم الزراعات بواسطة خصومها الطبيعية ونسميها" المساعد" (auxiliaire) أو مساعد الزراعة.
هذه الطريقة عبارة عن مكافحة طبيعية وتستعمل حاليا في عدة حالات خاصة ,وذلك بسبب عدم فعالية المكافحة الكيميائية. (philippe prévost 1999)
المساعدات الأساسية حاليا هم:
- القراديات (acarins prédaturs) نهابة ومفترسة لقراديات أخرى نوع phytoseilus persimilis يستعمل في أشجار الزيتية ضد القراديات الضارة كالعنكبوت (العنكبوت الصفراء للورود)
- حشرات فتاكة ومفترسة : المثال الأكثر شيوعا الدعسوقة المفترسة للأرقات.
- حشرات متطفلة : بعض الحشرات hyménoptérs تبيض وتفقص في بيوض حشرات lépidoptérs وبالتالي تجعل هذه الأخيرة غير قادرة لا على التبييض او القفص (trichogramme ضد pyrale maïs , أيضا Encarsia ضد aleurode "الذبابة البيضاء في البيوت البلاستيكية" )
- بكتيريا وفيروسات ممرضة لخصوم الزراعة: بكتيريا Bacillus thuringinsis, تباع على شكل بودرة أو مسحوق (bactospérine) هي المساعد الأكثر استعمالا لأنه سهل الاستعمال , أيضا البكتيريا هي طفيلي مهم لعدة زنجيرات (اليرقات كالفراشات), واستعمالها يتم بالرش بطائرة.
- الفطريات : توجد هناك استعمالات للفطريات مثل الفطريات المضادة لـ Fusarum oxysporum المسؤولة عن البيوض. (philippe prévost 1999)
تطبيق المكافحة البيولوجية ليس دائما متوفر وسهل المنال لأنه يتطلب نظام معين على مستوى الوظيفة الزراعية من اجل خلق وإيجاد المساعدات البيولوجية مما يستدعى أفق أخرى وأبحاث موسعة في هذا المجال مثل:
- اكتشاف المساعدات.
- اخذ بعين الاعتبار طريقة التربية والإكثار.
- سهولة الاستعمال.
هـ - المكافحة المتكاملة و المندمجة: وهو مفهوم لمكافحة صحية نباتية معتمدة على معارف وحركية دامجة للمجال الزراعي مع المجال البيني ما يعبر عنه agro-écosysteme
هذه الطريقة يتم فيها اتحاد كل الطرق الأخرى وهي الحل الأمثل الناجح الذي تدوم فعاليته في الوسط الزراعي على مدى بعيد. (philippe prévost 1999)
هذا المفهوم محدد لنا مبدئيا ما يسمى بـ : عتبة التلف وهي العتبة التي من خلالها ينطلق تطور الخصم و العدو الزراعي باحدا انخفاض في المردود.
لهذا لدينا ملاحظات أو معلومات تؤخذ بعين الاعتبار مبدئيا:
- دورة نمو الطفيلي وحركة العضوية في الوسط, ملا اغلب الخصوم الحيوية لديها مرحلة واحدة خطيرة في خصوص التلف (المرحلة اليرقية), وهذا مقارنة بمرحلة نمو النبات و تزامنها مع المرحلة الأولى للخصم وبالتالي إذا لم يحث تداخل مكافح بين المرحلتين فان التدخل يكون غير مفيدا إطلاقا.
- خصوصيات الوسط: الوسط وبدلالة مميزات المناخية و المائية و البيولوجية ذو تفاعل متغير على تطور العدو(بعض الفطريات في التربة لا تتطور وتنمو الا في تربة غير كلسيه).
- تحديد عتبة التلف: وتلخص بعدة طبائع (طبيعة تقنية وتجارية ).
- المراقبة الدورية لتطور شعبة الخصم.
انطلاقا من هذه العناصر , المزارع يضع عدة وسائل للتدخل:
- الاستثمار الفلاحي وهو توفير ما يمكن للمعالجة المرتقبة مسبقا
- المكافحة البيولوجية وهو توفير المساعدات مسبقا
- المكافحة الكيميائية أخيرا.
ومن اجل مكافحة متكاملة في وقت واحد يؤخذ بعين الاعتبار المرحلة الأمثل لمقاومة النبات نفسه لكل هذا التداخل.

3- دراسة بعض الأمراض الأكثر انتشارا
1-3- الأمراض الفطرية:
◄ الندوة الماخرة :
يسبب الندوة المتأخرة الفطر phytophtora infestens
تلاحظ أعراض الإصابة في البداية في حواف وأطراف الأوراق على صورة مساحات مائية المظهر, غير منتظمة الشكل تزداد تدريجيا في الحجم, وتتحول أثناء ذلك إلى اللون البني أو الأسود, مع ظهور هالة أبهت لونا حولها, ثم تجف الأوراق المصابة وتوت. وفي الجو الجاف تبقي الأعراض على هذه الصورة المحدودة, ولا تتكون جراثيم الفطر.
أما في الجو الرطب, فان الإصابة تنتشر بشدة, ويظهر زغب ابيض اللون على السطح السفلي للأوراق مقابل المساحات المصابة- عند حوافها- يتكون من الجراثيم الاسبورانجية للفطر وحوافها. ومع تقدم الإصابة ينتشر الفطر بسرعة على النموات الخضرية, بما في ذلك السيقان التي تظهر عليها بقع مماثلة لتلك التي تظهر على الأوراق.
كذلك تصاب الدرنات نمو النباتات في الحقل, لكن الأغلب أنها تتلوث بالفطر أثناء الحصاد عندما تتلامس مع نموات خضرية مصابة بالفطر. وتظهر على الدرنات المصابة مناطق بنية أو قرمزية اللون غير منتظمة الشكل. وإذا قطعت الدرنة في المكان المصاب يلاحظ تلون أنسجتها تحت الجلد ولمسافة 1-1.5 سم في منطقة الإصابة بلون بني ضارب إلى الحمرة. يحدث الفطر عفنا جافا في الدرنات, إلا انه يتحول إلى عفن طري إذا أصيبت الدرنة بكائنات أخرى ثانوية. هذا وتشتد إصابات الدرنات عند تساقط الأمطار أو مياه الري بالرش التي تعمل على نقل جراثيم الفطر وأكياسه الاسبورانجية إلى حيث توجد الدرنات في التربة.
الظروف المناسبة لانتشاره:
يناسب الإصابة جو بارد رطب . أما تقدم المرض , فيناسبه الجو الدافئ. وقد وجد بالتجربة انه إذا كانت الرطوبة النسبية 75% أو أكثر والجو باردا, لأكن أن تنخفض درجة الحرارة عن 10°م, فانه يمكن توقع ظهور الإصابة بالندوة المتأخرة بعد 10 أيام.(wheeler 1969 في ع.المنعم حسن 1999)
يتبين مما تقدم أن انسب الظروف لحدوث الإصابة بالمرض بصورة وبائية هي عندما تكون الحرارة ليلا حوالي 12°م مع ندى غزير أو أمطار, وحرارة مرتفعة نهارا إلى 16-24 °م رطوبة نسبية عالية وخاصة في وجود الأمطار, أو الضباب الكثيف .(ع . المنعم حس 1999).
◄ الندوة المبكرة.
يسبب مرض الندوة المبكرة الفطر Alternaria solani
تتميز الإصابة بظهور بقع كبيرة مستديمة إلى بيضاوية الشكل رمادية إلى بنية أو سوداء اللون على الأوراق . تكون هذه البقع جلدية الملمس وغائرة قليلا, تحدها العروق , ومحاطة –غالبا-. بهالة صفراء اللون , وتشاهد فيها حلقات متتابعة داكنة وفاتحة اللون . ومع ازدياد البقع في المساحة , فإنها تندمج بعضها ببعض تدريجيا إلى أن تشمل الورقة كلها. ولا تظهر جراثيم الفطر على السطح السفلي الأوراق مقابل الساحات المصابة كما في الندوة المتأخرة. تبدأ الأعراض في الظهور على الأوراق المسنة التي قاربت الوصول إلى مرحلة الشيخوخة, وهى التي يكون الفطر أكثر ضررا عليها. ومع موت الأوراق السفلي, ينتشر المرض في الأوراق العليا تدرجيا. وبعد جفاف الأوراق المصابة , فإنها تتدلى, ولكنها تبقي متصلة بالنبات. وقد تظهر الإصابة على سيقان النبات على صورة بقع بنية إلى سوداء اللون م ولكنها نادرة الحدوث بعكس الحال في إصابات الطماطم بالمرض ذاته. كذلك تظهر أعراض الإصابة على الدرنات في شكل بقع محددة يبلغ قطرها نحو 2سم, وتكون منخفضة قليلا عن سطح الدرنة , وذات حافة مرتفعة يكون لونها بنيا ضاربا إلى الحمرة , وفلينية . ونادرا ما تتعمق الإصابة فى الدرنة إلى اكثر من سنتيمتر واحد. وعلى خلاف الأوراق فان الدرنات الصغيرة يمكن أن تصاب بالمرض مثل الدرنات الكبيرة .(ع . المنعم حسن 1999)
ومائية المرض و الظروف المناسبة لانتشاره
ينتج الفطر المسبب للمرض عديدا من الجراثيم الكوندية الداكنة اللون في الأنسجة المصابة ويمكن لهذه الجراثيم أن تبقى محتفظة بحيويتها خلال فصل الشتاء وعلى بقايا النبات في الحقل . وتنتشر الجراثيم بواسطة التيارات الهوائية , ولكنها قد تنتشر كذلك بواسطة المطر, ورذاذ مياه الري بالرش, و التقاوي المصابة . ويظهر المرض غالبا حينما توجد إصابة بالندوة المتأخرة.
ينتشر المرض في الجو الحار الممطر, وكذلك في الجو الحار الجاف عند كثرة الندى أو إذا كان الري بطريقة الرش (سواء استعملت طريقة الرشاشات الدورانية , أم الري المحوري), ولكن تقل خطورة المرض اكثر في الجو الجاف إذا كان الري بطرقة الغمر أو التنقيط.
يناسب الإصابة مجال حراري واسع يتراوح بين13°م و 25°م , ولا تتكون جراثيم الفطر الكوندية في حرارة تزيد على 25°م ,بينما تلزم لإصابة الدرنات حرارة منخفضة نسبيا تتراوح بين 12°م و 16°م.
ZERIG Hocine
ZERIG Hocine
زراعى جديد
زراعى جديد

ذكر عدد الرسائل : 4
العمر : 40
البلد : algerie
العمل : مهندس دولة في العلوم الزراعية
تاريخ التسجيل : 23/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المتابعة الصحية لنبات البطاطس تحت الرش المحوري حالة واد سوف Empty رد: المتابعة الصحية لنبات البطاطس تحت الرش المحوري حالة واد سوف

مُساهمة من طرف ZERIG Hocine الجمعة أكتوبر 26, 2007 11:58 pm

◄ الذبول الفيوزاري:
يسب مرض الذبول الفيوزاري الفطرfusarium oxysporum. وقد تذبل النبات المصابة فجأة, وقد تظهر الأعراض بصورة تدريجية . وتنتج التقاوي المصابة نبات متقزمة و نادرا ما تصل إلى الحجم الطبيعي. أما النباتات التي تصاب عن طريق التربة فان أوراقها السفلي تصفر أولا, ثم تمتد الاصابة إلى الأوراق العليا تدريجيا, ويلي نلك ذبول الأوراق, ثم موت النبات . وعند قطع سيقان النباتات طوليا يلاحظ تلون الحزم الوعائية بامتداد الساق بلون بني ضارب إلى الصفرة . ويمتد هذا التلون إلى نهاية الافرع الرئيسية , كما يظهر التلون ذاته في النسيج الوعائي للدرنات المصابة . ويبدأ ذلك من الطرف القاعدي لدرنة , ثم ينتشر تدريجيا نحو الطرف البعيد.
يعيش الفطر في التربة وفي بقايا النباتات المصابة , وينتشر بواسطة الدرنات المصابة . تزداد الإصابة في المواسم الحارة الجافة , وعند زيادة الرطوبة الأرضية .(ع. المنعم حسن 1999)
◄ ذبول فيرتسيليم
يسبب مرض ذبول فيرتسيليم vitricillum dahlia, v.albo-atrum
يصيب الفطر السيقان , و الجذور, و المدادات ,و الدرنات . ويبدأ ظهور الأعراض في مرحلة الإزهار, وأول أعراض الاصابة هي التفاف الأوراق السفلى للنيات وتدليها, وشحوب لونها, ثم ذبولها وموتها, مع تقدم هذه الأعراض تدريجيا نحو الأوراق العليا, الى أن يموت النبات مبكرا. وقد يظهر الاصفرار على الأوراق ر دون أن تظهر أعراض الذبول, كما قد تظهر أعراض الإصابة على ساق واحدة أو أكثر من سيقان النبات, بينما تظل بقية السيقان خالية من الاعراض . وفي حالات الجو البارد الرطب لا يكون موت النبات المصابة بالذبول سريعا, ولكنه يكون تدريجيا ومن أسفل إلى أعلى. وعند عمل قطاع عرضي في سيقان النباتات المصابة يلاحظ تلون الحزم الوعائية بلون بني أو احمر, وقد يمتد هذا التلون إلى السيقان الأرضية و الدرنات, ولكن تلون الحزم الوعائية في الدرنات لا يعد من العلامات المميزة للإصابة, كما تتلون العيون وأجزاء أخرى من سطح الدرنات المصابة باللون الوردي, ولا يمتد هذا التلون كثيرا داخل الدرنة . وتودي الإصابات الثانوية الأخرى المسببة للعفن إلى تعفن الدرنات.
واهم ما يميز الإصابة بذبول فيرتسيليم عن الذبول الفيوزاري وغيره من الأمراض الفطرية و البكتيرية أن الساق , أو الورقة , أو الوريقة التي تظهر عليها الأعراض في النبات المصاب بذبول فيرتسيليم تكون فيها الأعراض في جانب واحد من العضو النباتي. كذلك يكون تلون الحزم الوعائية المصابة بذبول فيرتسيليم أكثر مما في حالة الذبول الفيوزاري, كما لا تتحمل الحزم الوعائية و الأنسجة المجاورة لها في حالة ذبول فيرتسيليم كما في حالات الإصابة بالعفن الحلقي, والعفن البني, والذبول الفيوزاري.(ع . المنعم حسن1999)
الظروف المناسبة للإصابة
تحدث الإصابة عن طريق زراعة درنات مصابة أو ملوثة بالفطر, و عند الزراعة في تربة ملوثة بالفطر. ويعتمد الفطر في انتشاره على انتقاله مع التربة الملوثة التي تعلق بالتقاوي وبالآلات الزراعية, كما يمكن أن تنتقل التربة الملوثة مع مياه الري.
ويمكن للفطر أن يعيش في التربة لمدة عشر سنوات في غياب العانل المناسب , وذلك على صورة جسيمات حجرية , وهذا إلا أن للفطر عوانل كثيرة جدا تتضمن عديدا من المحاصيل الزراعية والحشائش وتعطى هذه الجسيمات الحجرية عند نشاطها نموات هيفية تخرق الجذور مباشرة.
تتراوح درجة الحرارة المناسبة للاصابة بالمرض بين17°م و 22°م. وعموما فان v.albo-atrum يناسبه الجو المائل الى البرودة , بينما يناسب v.dahlia الجو الدافن نسبيا.
وتزداد شدة الإصابة بالمرض في ظروف الملوحة العالية , كما تزداد حساسية النبات للملوحة عند الإصابة بالمرض .(nachmis و آخرون 1993 في ع .المنعم حسن 1999)
◄ القشرة السوداء, أو الرايزكتونيا
يسبب مرض القشرة السوداء الفطر Rhizctoni salani
عند زراعة نبات مصابة بالفطر فان القمة النامية بالنموات الجديدة تصاب سريعا بالفطر وتصبح سوداء اللون قبل أن تظهر فوق سطح التربة . ويودي تكرار هذه الحالة إلى تأخر الانبات وزيادة نسبة الجور الغائبة , أو نمو عدد قليل من السيقان للنبات . ومع نمو السيقان فإنها تصبح أكثر مقاومة للفطر وإذا أصيبت فان البقع تكون صغيرة وقاتمة اللون على صورة تقرحات لا تودي إلى النبات , وإنما إلى تقزمه.
تظهر الأعراض في البداية على أجزاء الساق تحت الأرضية كتقرحات بنية يمكن أن تؤدي إلى تحليق الساق الحديثة الإنبات . ويمكن أن تودي التقرحات الشديدة إلى تكوين درنات هوائية و التفاف الأوراق وذبولها. كذلك تظهر على السيقان المتقرحة حلقة دقيقة بيضا اللون إلى رمادية باهتة تتكون من هيفات الفطر وجراثيمه . تحيط هذه الحلقات بالساق فوق سطح التربة مباشرة, وخاصة فى الجو الرطب أما النباتات الكبيرة السن, فان تقرحات الساق تكون مصابة فيها بالتفاف في الأوراق, وارتخائها واكتسابها أحيانا لونا قرمزيا.
تودي إصابة الدرنات إلى تشويه منظرها و الحط من جودتها, على الرغم من أن إصابة الدرنات ذاتها نموها لا يوثر على حجمها النهائي أو صلاحيتها للاستهلاك . تظهر أعراض الإصابة على الدرنات في صورة كتل سطحية صلبة على شكل وسادة من هيفات الفطر تشكل طوره الساكن, تكون بنية اللون داكنة أو سوداء, تلتصق بقوة بقشرة الدرنة , وتبدو مثل الطين, ولا تزول بالغسل بالماء, ولكن يمكن إزالتها بالأظافر بسهولة, وهي عبارة عن أجسام حجرية للفطر. وقد يصل قطر هذه الكتل الملتصقة إلى أكثر من سنتمتر. وقد تظهر أحيانا تشققات في الدرنات, وتبدو الأعراض كالقشف, وتتشابه الأعراض في هذه الحالة مع أعراض الإصابة بالجرب العادي. وتبدأ الأجسام الحجرية للفطر بعد قتل النموات الخضرية بهدف استكمال تكوين جلد الدرنة . (ع . المنعم حسن 1999)
◄ الظروف المناسبة لانتشار الإصابة
يعيش الفطر بين مواسم الزراعة على صورة أجسام حجرية أو ميسيليوم على التقاوي, وفي التربة , وبقايا النباتات, إلا أن الفطر لا تقتله العوائل المناسبة في غياب البطاطس, حيث يصيب عددا كبيرا من المحاصيل المزروعة و الحشائش.
تحد الإصابة عند انخفاض درجة الحرارة لفترة طويلة, حيث لا ينشط الفطر في حرارة تزيد على 26°م بينما تبلغ الدرجة المثلى للإصابة 20°م. ويناسب انتشار المرض التربة الخفيفة الجافة.
◄ الجرب المسحوقي
يسب مرض الجرب المسحوقي الفطر spongspora subtrranea كما ينقل هذا الفطر الى نباتات البطاطس فيروس موب توب (Afri و اخرون في ع .المنعم 999)
تقتصر الإصابة على الأجزاء النبات التي توجد تحت سطح التربة . ويختلف الجرب المسحوقي في طبيعته عن الجرب العادي, حيث تظهر أعراض الإصابة في الجرب المسحوقي على الدرنات على شكل بور او تقرحات بنية فاتحة اللون تحت جلد الدرنة تكون مرتفعة قليلا, ثم تنتفخ ليظهر الفطر وجراثيمه بوضوح . وتكون المناطق المصابة دائرية يبلغ قطرها نحو 5 ملم, ويحيط بها جلد الدرنة المتقطع, وتظهر فيه كتل مسحوقه بنية اللون, هي جراثيم الفطر,الأمر الذي لا يشاهد عند الإصابة بالجرب العادي.
وفي الأراضي الرطبة قد تأخذ أعراض الإصابة مظهرا مختلفا, حيث تتشوه الدرنات, وتبرز منها نموات أشبه التثألل و الأورام, كما قد تظهر هذه النموات على الجذور كذلك, الأمر الذي لا يحدث عند الإصابة بمرض التثألل .(ع. المعم حسن 1999)
تواجه الفطر:
يعيش الفطر المسبب للمرض في التربة على صورة "كرات جرثومية " لمدة ست سنوات . وتشتد الإصابة عند زيادة الرطوبة الأرضية مع انخفاض الحرارة عن 15°م, حيث تحدث دورات جديدة من الإصابة بما ينتجه الفطر من جراثيم سابحة في هذه الظروف . ونادرا ما يظهر المرض في المناطق التي يكون فصل الصيف حارا وجافا.(ع. المنعم حسن 1999)
◄ العفن الجاف الفيوزاري.
ويسببه الفطريات F.sambucinum, F.solani var.corumum , وأنواع أخرى من الجنس fusarum .
تتعفن قطعة التقاوي المصابة بالفطر قل إنباتها ولذا فان كثرة الإصابة في التقاوي تودي إلى غياب نسبة عالية من جور الزراعة وتظهر أعراض الإصابة على الدرنات المخزنة بعد حوالي شهر من بداية التخزين على شكل مناطق غائرة بنية داكنة النون, أو رمادية, أو سوداء تكون في مكان خشن أو جرح . وينتشر العفن ببطء في كل أجزاء الدرنة, ويؤدي إلى جعل الأنسجة المصابة مجعدة وغائرة, ويكون التجعد غالبا على شكل حلقات متتابعة . كما تظهر هيفات وجراثيم الفطر بلون ابيض وردي او برتقالي من خلال جلد الدرنة المتعفن . وقد تصاب هذه الدرنات بالكائنات الأخرى التي تحث فيها عفنا طريا . (ع . المنعم حسن
1999)
الظروف المناسبة لانتشار الإصابة
يمكن للفطر أن يعيش في التربة لمدة تسع سنوات على الأقل في غياب العائل, ويكون تواجده على صورة جراثيم كلاميدية تعمل الجروح, والخدوش, و القطوع على زيادة فرصة الإصابة بالفطر, سواء أحدثت الإصابة في التربة, أم في المخازن وتزداد فرصة الإصابة بالمرض إذا تركت درنات التقاوي المقطعة لفترة طويلة قبل زراعتها, أو إذا زرعت في تربة باردة وجافة كما تزداد فرصة الإصابة للدرنات المخزنة إذا حفظت بعد حصادها مباشرة في حرارة 2°م-5°م, ويرجع ذلك إلى عدم التئام الجروح سريعا في هذه الظروف . ومتى أصيبت الدرنات فان المرض ينتشر سريعا في حرارة التخزين الأعلى من ذلك (10-15°م). وعموما فان المرض تناسبه الرطوبة النسبية العالية وحرارة بين 15°م و 20°م, وتزداد قابلية الدرنات للاصابة بزيادة عمرها الفسيولوجي (ع. المنعم حسن 1999)

◄ العفن الوردي.
يسبب مرض العفن الوردي الفطر phytophthora rythroseptica
تبدأ الأعراض في الظهور عند منطقة اتصال الساق بقطعة التقاوي, حيث يكون لونها اسود وتصبح لينة وطرية ومائية المظهر.تكون هذه الاصابة تحت سطح التربة , ولكنها سريعا ما تمتد أعلى الساق حتى الأوراق السفلي للنبات . ويلي ذلك ظهور عفن قاعدي وطري في ساق النبات يكون مصاحبا باكتساب النخاع مظهرا مائيا, وتلون الجزم الوعائية باللون البني, مع تكوين درنات هوائية في أباط الاوراق . وتظهر على النباتات المصابة بالقرب من نهاية موسم الزراعة ذبولا باصفرار الأوراق السفلي ثم جفافها وسقوطها.
وتصاب الدرنات عادة من خلال المدادات, حيث يظهر بها عفن ينتشر سريعا ويتحول سطح الأجزاء المصابة من الدرنة إلى اللون البني القاتم بينما تكون حافتها أكثر دكنة, وتكتسب العديسات و العيون لونا قرمزيا أو اسود, ويكون من السهل إزالة جلد الدرنة في مكان الإصابة . وعند قطع الدرنة لا يمكن في البداية التعرف على مدى انتشار الاصابة فيها داخليا, ولكن بعد فترة قصيرة من تعرض النسيج المقطوع للهواء, فان الاجزاء المصابة منه بالفطر سريعا ما يتغير لونها إلى اللون الوردي, ثم إلى البني فالأسود (cook 1987 في ع . المنعم 1999). ويكون للدرنات المصابة رائحة الخل.
الظروف المناسبة لانتشار المرض
ZERIG Hocine
ZERIG Hocine
زراعى جديد
زراعى جديد

ذكر عدد الرسائل : 4
العمر : 40
البلد : algerie
العمل : مهندس دولة في العلوم الزراعية
تاريخ التسجيل : 23/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المتابعة الصحية لنبات البطاطس تحت الرش المحوري حالة واد سوف Empty رد: المتابعة الصحية لنبات البطاطس تحت الرش المحوري حالة واد سوف

مُساهمة من طرف ZERIG Hocine الجمعة أكتوبر 26, 2007 11:59 pm

يعيش الفطر في التربة لعدة سنوات في صورة جراثيم بيضيه, تتكون في سيقان البطاطس الهوائية وجميع أجزاء النبات الأخرى تحت الأرضية . تنبت الجراثيم البيضة منتجة جراثيم سابحة تسبح وتنتقل مع الماء الأرضي, إلى أن تحدث الإصابة.
وينتشر المرض في حرارة تتراوح بين10 °م و34°م ولكن الدرجة المثلى تبلغ 25°م . وتناسبه الأراضي الرطبة الرديئة الصرف . (ع . المنعم حسن 1999)
◄ البقعة الجلدية .
يسبب مرض البقعة الجلدية الفطرpustulans Oospora وهو من امرض المخازن الهامة, وتودي كثرة الاصابة في التقاوي إلى زيادة نسبة الجو الغائبة عند الزراعة, ذلك لان الإصابة تتركز حول عيون الدرنات.
تصاب الدرنات أثناء نموها, أو عند حصادها, أو خلال تخزينها. وتحد الاصابة من خلال العديسات و الجروح والسطحية . وتبدأ إصابات الحقل من زراعة تقاو مصابة.
قد تصاب جميع أجزاء النبات التي توجد تحت سطح الأرض, وتكون إصابتها على صورة بقع صغيرة بنية اللون . وفى المراحل المتأخرة من الإصابة تظهر في الأنسجة المتأثرة بالفطر شقوق عرضية صغيرة يتبعها تكون شقوق مستعرضة أكثر عمقا واتساعا, ولكنها لا تتعدى نسيج القشرة وتظهر أعراض الإصابة على الدرنات إما على صورة نموات بارزة صغيرة, وإما على شكل بقع دائرية صغيرة غائرة قاتمة اللون يكون مركزها بارزا قليلا. ويتوقف مظهر الإصابة على الصنف ولكن نادرا ما يزيد قطر النمو البارز او البقعة الغائرة عن ملليمتر واحد, ولكن الاصابات قد تلتحم معا لتكون مساحات اكبر من النسيج المصاب . وتتركز الإصابة غالبا حول العيون, وعلى الرغم من حدوث الإصابة في الحقل, إلا أن الأعراض لا تظهر غالبا على الدرنات إلا بعد التخزين لأسابيع قليلة . (ع. المنعم حسن 1999)
الظروف المناسبة لانتشار الإصابة .
يعيش الفطر مواسم الزراعة على صورة جسيمات في التربة بالحقل, أو في التربة الجافة التي تنقل إلى المخازن مع الدرنات.
يناسب انتشار المرض في المخان ن الحرارة المنخفضة بعد حصاد الدرنات مباشرة ,وارتفاع الرطوبة النسبية . أما تحت ظروف الحفل, فان الإصابة تناسبها زيادة الرطوبة الأرضية . (ع. المنعم حسن 1999)
◄ القلب الأجوف:
عبارة عن حدوث فجوة أو عدة فجوات فى وسط الدرنة تحاط بصفة عامة بنسيج من خلايا فلينية بنية اللون في نسيج اللحاء ويكثر حدوث هذه الظاهرة فى الدرنات كبيرة الحجم ويكون التجويف مركزيا إذا بدأ تكوينه في المراحل المبكرة من نمو الرنة .
بينما يكون التجويف قريبا من أحد طرفي الدرنة القمي أو القاعدي إذا بدأ تكوينه فى مرحلة متأخرة من نمو الدرنة وتزداد الإصابة بقلب الأجوف في جميع الظروف التي تحفز النمو السريع للدرنات وتكوين درنات كبيرة الحجم ونلك عند زيادة التسميد العضوي قل الزراعة وزيادة مسافات الزراعة أو زيادة نسبة الجور الغائبة وكذلك عند زيادة سرعة النمو الخضري يسبب ارتفاع درجة الحرارة أو ن زيادة الرطوبة الأرضية عند بداية تكوين الرنات مما يزيد من سوء الحالة زيادة التسميد الآزوتى خاصة إذا ماجاءت هذه الظروف بعد فترة من الظروف القاسية التي يتوقف النمو خلالها.
◄ القلب الاسود:
عبارة عن مساحة ميتة سوداء في وسط الدرنة في نسيج النخاع ليس لها رائحة وتنتج هذه الظاهرة عن تخزين كميات كبيرة من الدرنات في الثلاجة أو عند سوء التهوية في النولات الأمر الذي ينتج عنه نقص الأكسجين وزيادة ثاني أكسيد الكربون نتيجة لارتفاع معدل التنفس وقد تظهر هذه الظاهرة على أن الدرنات في الحقل إذا غمرت التربة بالماء قبل الحصاد حيث لا يتوفر الاكسجين لتنفس انسجة الدرنة.
◄ التثالل:
يسبب مرض التثالل نوعا من الفطريات الغرية, وهو Synchtrium endobioticum
يصيب الفطر جميع اجزاء النبات تحت سطح التربة فيما عدا الجذور, كما يصيب الاوراق و الأزهار كذلك . يتراوح حجم التثالل التي تظهر على الدرنات بين مجرد عقل صغيرة لا تزيد على حجم راس الدبوس نموات كبيرة تغطى جزءا كبيرا من سطح الرنة . ويعيش الفغر السبب للمرض في الطبقات الخمس الخارجية من الثلول, وينطلق منها الى التربة عندما تتحلل .
تواجد الفطر و الظرف المناسبة للإصابة:
يعيش الفطر بين مواسم الزراعة عنى صورة أكياس اسبورانجية ساكنة تبقى في التربة او على سطح درنات التقاوي المصابة . ويمكن ان تعيش هذه الاكياس الجرثومية الساكنة في التربة لمدة قد تصل الى 30عاما في غياب العائل .
ينقلا الفطر المسبب مع التربة الملوثة, والأسمدة البلدية . والدرنات المصابة, وخاصة من الأصناف المقاومة التي قد تحمل الفطر المسبب للمرض على الرغم من خلوها من الأعراض المميزة للاصابة . حيث يناسب المرض توافر الرطوبة وحرارة تتراوح بين 12-27°م .(ع .المنعم حسن 1999)
وفي إحدى الدراسات المعملية, وجد ان انسب حرارة لحدوث الإصابة كانت 15°م, وان الاصابة انخفضت بنسبة 90% عند انخفاض الحرارة إلى 12°م أو ارتفاعها الى 18°م (Hampson و اخرون في ع. المنعم حسن 1999)
◄ الجرب العادي:
يسبب الجرب العادي عدة انواع من الجنس Styptomyces , اهمها S.scabis, وكذلك S.acidiscabis, و S.caviscabis ( goyer bauliu 1997 في ع. المنعم حسن 1999).
يمكن ان تبدأ الإصابة في اية مرحلة من نمو النبات, ولكنها عندما تصبح الدرنات فى حجم الليمونة الصغيرة . وتزداد الاصابة بعد الفترات التى يسودها جو حار جاف . وتلاحظ الأعراض اولا على شكل تلون بنى في مساحات صغيرة من سطح الدرنة . ولا تلبث هذه البقع ان تزداد في المساحة وفى العمق . إلى أن تصبح خشنة الملمس. وفلينية المظهر. مرتفعة قليلا. وتختلف في المساحة من مجرد نقط صغيرة قليلة إلى بقع كبيرة وكثيرة تغطي معظم سطح الدرنة . ومن الأعراض الأخرى لهذا المرض أن تكون إصابة الدرنات سطحية . وعلى شكل شبكة . فيأخذ بذلك جلد الدرنة مظهرا شبكيا,تتكون نقر سطحية على الدرنة .
لا تؤثر الإصابة على المحصول المنتج . ولكنها تخفض من القيمة التسويقية, للبطاطس, كما تزيد من احتمال إصابة الدرنات بالكائنات الأخرى المسببة للعفن . وعموما فان المرض لا يتعدى أبدا منطقة القشرة . ويمكن غالبا إزالة البثرات بالظفر.(ع .المنعم حسن 1999)
الظروف المناسبة لانتشار الفطر
ينتقل المرض إلى الحقول الخالية منه مع التقاوي المصابة . ومع التربة التى تنتقل إلى الحقل بالوسائل الميكانيكية . أو مع ماء الري. أو بفعل الرماح . وكذلك مع الاسمدة العضوية التي لم يكتمل تحللها.
ويمكن للكائن المسبب لهذا المرض أن يعيش فى التربة لسنوات عديدة . وينشط في الأراضي الجيدة الصرف الخفيفة . وفي مدى حراري يتراوح بين 22°م و30°م . وفي مجال pH يتراوح بين 6.5و 7.5. وفي المواسم الجافة . وعند زيادة التسميد العضوي قبل الزراعة مباشرة . كما انه يعيش في الدرنات المصابة .(ع .المنعم حسن 1999)
◄ فيروس التفاف الأوراق البطاطس
عند زراعة نبات مصابة بفيروس التفاف أوراق البطاطس فان النمو النباتي يكون عاما تقريبا. لمدة شهر من الزراعة . ثم يصبح بطيئا_ الأمر الذي يترتب عليه صغر في حجم النباتات المصابة مقارنة بالسليمة . وتظهر أثناء ذلك أعراض الإصابة التي تتسبب فى اكتساب الأوراق السفلي للنبات ملمسا جلديا. مع سهولة تقصفها والتفافها إلى أعلى. بينما تصبح الأوراق العليا شاحبة اللون, وتلتف حوافها إلي أعلى.
أما إذا انتقل الفيروس الى النبات في الحقل ا بواسطة حشرة المن . فان الأعراض لا تظهر غالبا إلا على الأوراق العليا فقط . وخاصة الوريقات القاعدية منها. حيث تلتف حوافها إلى أعلى حول العرق الوسطى. وتصبح خضراء شاحبة الملون أو مصفرة . وتتجه إلى اعلي.
وتؤدي الإصابة بالفيروس إلى تحلل أنسجة اللحاء في الساق و الدرنات . وتظهر الإصابة على شكل تحلل شبكي داخلي في القطاع العرضي للدرنة, ولكن هذا العرض لا يظهر في كل الحالات, كما انه قليل الظهور فى الأصناف الحديثة من البطاطس. (ع .المنعم حسن 1999)
العوامل المؤثرة فى انتشار الإصابة :
تبدأ الإصابة في الحقل منذ زراعة تقاو مصابة, أو من النباتات المصابة التي تنتج من انبات درنات مصابة تركت في الحقل من محصول سابق .
ويلتقل الفيروس بواسطة من الخوخ الأخضر.
يكون انتقال الفيروس من نبات إلى آخر في الحقل أو من حقل لآخر بواسطة الطور المجنحة للحشرة كذلك تنفل حشرة من البطاطس فيروس التفاف أوراق البطاطس. (ع .المنعم حسن 1999)
◄ فيروس اكس ( X) البطاطس :
تظهر الإصابة بالفيروس في الجو البارد على صورة موزاييك مصحوب بتجعد على سطح الورقة, ولكن هذه الأعراض تختفي عند ارتفاع درجة الحرارة وزيادة شدة الإضاءة, وإذا قطعت ساق النبات طوليا يلاحظ فيها تحلل في أنسجة اللحاء.
وفي الإصابات الشديدة يحدث تحلل في الوريقات على صورة نقط صغيرة . أو تحلل في العروق . أو بين العروق . وقد يكون التحلل في قمة النبات . وقد يمتد على شكل خطوط في أعناق الأوراق وفي الساق, ولكن لا تموت النباتات المصابة .
وتؤدي إصابة بعض الأصناف الأوربية القديمة بالفيروس إلى تحلل النبات وموتها عادة, كما
يظهر في درناتها تحلل فليني.
وفد قل انتشار فيروس اكس البطاطس كثيرا بعد اللجوء الى العقل الساقية المختبرة لخلوها من الفيروسات فى برنامج إنتاج التقاوي. (ع .المنعم حسن 1999)
انتقل الفيروس :
ينقل الفيروس من نبات إلى آخر في الحقل ميكانيكيا بالملامسة, وعند تقطيع التقاوي, وعند العمال والآلات فى الحقل . كما ينتقل من النباتات المصابة إلى النباتات السليمة عندما تتلامس جذورها أو أوراقها.
كما ينتقل بواسطة نطاطات الأعشاب . وبواسطة جراثيم الفطر مسبب مرض التثألل في البطاطس, وعن طريق البذور الحقيقية . (ع .المنعم حس 1999)
◄ فيروس واي (y) البطاطس:
تعرف عدة مجموعات من سلالات الفيروس تحدث في البطاطس أعراضا مختلفة . ومن أمها:
- مجموعة السلالات العادية
- مجموعه سلالات تحلل العروق
- مجموعه التخطيط المنقط
ان الأعراض الأولى للاصابة بسلالات مجموعة تحلل العروق هي ظهور تبرقش خفيف إلى خفيف جدا, ولكن الأعراض الثانوية تكون أوضح, وعلى صورة تبرقش متوسط إلى شديد. أما أعراض الإصابة بسلالات المجموعة العادية فهي تقزم النبات, وتجعد الأوراق وتغضنها, مع سهولة تقصفها.
وعموما فان النبات المصابة تتقزم بشدة, تصبح الأوراق الحديثة مجعدة ومشوهة, وتكون أحيانا مبرقشة . وقد تظهر على السيقان وعلى العروق في السطح السفلي للاوراق خطوط رفيعة متحللة .
وتصبح الأوراق وأعناقها سهلة التقصف, وتكون الأوراق تدريجيا مع تقدم عمر النبات, مما يؤدي الى موت النبات مبكرا. وتظهر على الدرنات المصابة بقع بنية باهتة ذات مركز اسود, وتكون الدرنات المنتجة صغيرة الحجم . (ع .المنعم حسن 1999)
انتقل الفيروس :
ينتقل الفيروس بواسطة من الخوخ ومن البطاطس وأنواع عديدة أخرى من المن .
كذلك ينتقل الفيروس بواسطة الوسائل الميكانيكية . (ع.المنعم حسن 1999)
◄فيروس أي (A) البطاطس:
تؤدي الإصابة بفيروس أي البطاطس منفردا إلى جعل الأوراق مجعدة قليلا,وتأخذ لونا اخضر باهتا. وتصبح صغيرة الحجم, وقد تلتف حوافها, كما قد تظهر بقع متحللة في أوراق بعض الأصناف .ويزداد ظهور أعراض الإصابة في الجو البارد الرطب . وإذا أصيبت النباتات بفيروس اكس مع فيروس أي, فان الأوراق يظهر عليها تبرقشات وتجعدات واضحة . (ع .المنعم حسن 1999)
انتقل الفيروس :
ينتقل الفيروس بواسطة من الخوخ الأخضر ومن البطاطس, وعديد من أنواع المن الأخرى. (ع .المنعم حسن 1999)
◄نيماتودا تعقد الجذور:
وتختلف الاحتياجات الحرارية لأنواع هذه النيماتودا. فبينما يناسب النوع M.hapla حرارة مقدارها 20°م, فان الأنواع M.javanica, و M.incogninita, و M.arenaria يناسبها أن يكون متوسط درجة الحرارة أعلى من نلك, لذا ينشر النوع الأول في المناطق الباردة , بينما الأنواع الأخرى في المناطق الدافئة من العالم .
كذلك تصابا البطاطس بنيماتودا تعقد الجذور من النوع M. chitwoodi يطلق عليها نيماتودا تعقد الجذور الكولومبية, الذي يتواجد فى كولومبية, وبعض الدول التي تستورد منها تقاوي البطاطس .(ع .المنعم حسن 1999)
◄ نيماتودا الساق :
تصاب سيقان و أوراق البطاطس بنيماتودا الساق من نوع Ditylnchus dipsaci, وتنتشر الإصابة بها في غرب أوربا. وتحدث هذه النيماتودا إضرارها بفعل إنزيمات خاصة تفرزها. وتعمل هذ الإنزيمات على المواد الكتينية , حتي تحلل الصفيحة الوسطى بين الخلايا, وتمكن النيماتودا هن المرور خلال النسيج المصاب . تحث الإصابة تشوهات بالنمو الخضري, كما تصاب الدرنات أيضا باعتبارها سيقانا, وتتوغل فيها النيماتودا, مما يؤدي إلى تعفنها. ويعرف هذا المرض باسم عفن البطاطس. (ع .المنعم حسن 199)
◄ نيماتودا عفن البطاطس:
تسبب نيماتودا هن البطاطس مرض عفن الدرنات . وهى تعرف بالاسم العلمى ditylnchus .distructor
تحث الإصابة من خلال العيون أو العديسات, وتبقى سطحية, لكن الدرنات قد تتعفن نتيجة للإصابة بكائنات أخرى ثانوية . تكون أوراق النبات المصابة صغيرة, وتميل إلى الاصفرار قليلا. أما الدرنات المصابة فتظهر بها ثقوب رفيعة, وتزداد في المساحة, إلى أن تصبح مناطق رمادية اللون, لا تلبث أن تجف و تتشقق, وتمتد هذه الأعراض في داخل الرنة كذالك . وقد تكون هذه الأعراض بادية للعين عند الحصاد, وقد تتطور أثناء التخزين, و حتى تتشابه الأعراض مع أعراض العفن الجاف الفيوزاري. (ع .المنعم حس 1999)
ZERIG Hocine
ZERIG Hocine
زراعى جديد
زراعى جديد

ذكر عدد الرسائل : 4
العمر : 40
البلد : algerie
العمل : مهندس دولة في العلوم الزراعية
تاريخ التسجيل : 23/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى